تعليقاً على نشر الجريدة صورة زوجته وابنه الرضيع أمام جحافل الأمن المركزى
السيد الأستاذ / مجدى جلالرئيس تحرير جريدة المصرى اليوم
السيد الأستاذ / مجدى جلالرئيس تحرير جريدة المصرى اليوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شدت نظرى الصورة المنشورة فى جريدتكم الغراء فى عدد الخميس 24/5/2007 أعلى الصفحة الأخيرة وبها سيدة منتقبة تحمل طفلها أمام جحافل الأمن المركزى وسألت نفسى لماذا أخرجت هذه الأم وسط هذه الأجواء وعن من يبحث هذا الرضيع ...
أما هذه السيدة فهي زوجتي التي خرجت تجاهد وتدافع عن زوجها المحبوس ظلماً وعدواناً على ذمة المحكمة العسكرية ..وأما هذا الطفل فهو عبدالله نجلى الذى جاء إلى الدنيا وأنا فى السجن ولا أستطيع مجرد رؤيته إلا خلال زيارة السجن فخرج إلى الدنيا يدافع ويبحث عن أبيه لا يخاف حشود الأمن المركزى من حاله ....ولعلك تسأل الأن من انا .....؟فأنا أصغر المحبوسين على ذمة قضية الإخوان المسلمين ( قضية عسكرية )التى أطلقتم عليها قضية ميليشيات والتى على رأسها النائب الثانى للمرشد العام للإخوان المسلمين مهندس / خيرت الشاطر وقد حصلت فيها انا وإخوانى على الحكم بالإفراج أصر النائب على حبسنا وإحالتنا للقضاء العسكرى لحسابته السياسية وبقيت طوال هذه المدة فى الحبس حيث توفى خلالها والدى رحمه الله ورزقنى الله بهذا البطل إبنى عبدالله ....... !لذلك خرجت زوجتى وإبنى الرضيع يدافعون عنى وعن الشرفاء خرجا وخرج معهم كل زوجات وأبناء المعتقلين والمظلومين دفاعاً عن بلدنا مصر وعن حقهم فى الحرية والديمقراطية .وأخيراً شكراً لجريدتكم الغراء ..... لعلكم تستطيعون نشر تعليقى هذا
أما هذه السيدة فهي زوجتي التي خرجت تجاهد وتدافع عن زوجها المحبوس ظلماً وعدواناً على ذمة المحكمة العسكرية ..وأما هذا الطفل فهو عبدالله نجلى الذى جاء إلى الدنيا وأنا فى السجن ولا أستطيع مجرد رؤيته إلا خلال زيارة السجن فخرج إلى الدنيا يدافع ويبحث عن أبيه لا يخاف حشود الأمن المركزى من حاله ....ولعلك تسأل الأن من انا .....؟فأنا أصغر المحبوسين على ذمة قضية الإخوان المسلمين ( قضية عسكرية )التى أطلقتم عليها قضية ميليشيات والتى على رأسها النائب الثانى للمرشد العام للإخوان المسلمين مهندس / خيرت الشاطر وقد حصلت فيها انا وإخوانى على الحكم بالإفراج أصر النائب على حبسنا وإحالتنا للقضاء العسكرى لحسابته السياسية وبقيت طوال هذه المدة فى الحبس حيث توفى خلالها والدى رحمه الله ورزقنى الله بهذا البطل إبنى عبدالله ....... !لذلك خرجت زوجتى وإبنى الرضيع يدافعون عنى وعن الشرفاء خرجا وخرج معهم كل زوجات وأبناء المعتقلين والمظلومين دفاعاً عن بلدنا مصر وعن حقهم فى الحرية والديمقراطية .وأخيراً شكراً لجريدتكم الغراء ..... لعلكم تستطيعون نشر تعليقى هذا
محاسب / محمد مهنى حسن
النزيل بسجن مزرعة طره
على ذمة القضية العسكرية منذ 6 أشهر ظلماً وزوراً وعدواناً
No comments:
Post a Comment