Wednesday, May 30, 2007

رسالة محمد مهنى للمصرى اليوم


تعليقاً على نشر الجريدة صورة زوجته وابنه الرضيع أمام جحافل الأمن المركزى

السيد الأستاذ / مجدى جلالرئيس تحرير جريدة المصرى اليوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شدت نظرى الصورة المنشورة فى جريدتكم الغراء فى عدد الخميس 24/5/2007 أعلى الصفحة الأخيرة وبها سيدة منتقبة تحمل طفلها أمام جحافل الأمن المركزى وسألت نفسى لماذا أخرجت هذه الأم وسط هذه الأجواء وعن من يبحث هذا الرضيع ...
أما هذه السيدة فهي زوجتي التي خرجت تجاهد وتدافع عن زوجها المحبوس ظلماً وعدواناً على ذمة المحكمة العسكرية ..وأما هذا الطفل فهو عبدالله نجلى الذى جاء إلى الدنيا وأنا فى السجن ولا أستطيع مجرد رؤيته إلا خلال زيارة السجن فخرج إلى الدنيا يدافع ويبحث عن أبيه لا يخاف حشود الأمن المركزى من حاله ....ولعلك تسأل الأن من انا .....؟فأنا أصغر المحبوسين على ذمة قضية الإخوان المسلمين ( قضية عسكرية )التى أطلقتم عليها قضية ميليشيات والتى على رأسها النائب الثانى للمرشد العام للإخوان المسلمين مهندس / خيرت الشاطر وقد حصلت فيها انا وإخوانى على الحكم بالإفراج أصر النائب على حبسنا وإحالتنا للقضاء العسكرى لحسابته السياسية وبقيت طوال هذه المدة فى الحبس حيث توفى خلالها والدى رحمه الله ورزقنى الله بهذا البطل إبنى عبدالله ....... !لذلك خرجت زوجتى وإبنى الرضيع يدافعون عنى وعن الشرفاء خرجا وخرج معهم كل زوجات وأبناء المعتقلين والمظلومين دفاعاً عن بلدنا مصر وعن حقهم فى الحرية والديمقراطية .وأخيراً شكراً لجريدتكم الغراء ..... لعلكم تستطيعون نشر تعليقى هذا


محاسب / محمد مهنى حسن

النزيل بسجن مزرعة طره

على ذمة القضية العسكرية منذ 6 أشهر ظلماً وزوراً وعدواناً

أنا أبشر كل شاب في مصر بيصلي إنه هيتحبسمكاني


أ. محمد مهنِّي... اتفضل.
مهنّى (بانفعال): يا سعادة القاضي أنا ابني اللي عنده 3 سنين هنا أهو واقف ورا السلك بيقوللي أنا عايزك يا بابا، إنت إيه اللي جايبك... ردّ عليه يا سيادة القاضي..
يا سيادة القاضي أنا مقبوض عليَّ ومتهم بإني من قيادات الإخوان المسلمين.. يا فندم أنا أقل فرق موجود بيني وبين أصغر واحد هنا 15 سنة.. قيادات إيه بس يا فندم؟!
يا سيادة القاضي أنا أبويا مات وأنا في السجن، واتمنعت إني أخرج في جنازته، مراتي ولدت وماشفتش ابني اللي لسه مولود..يا جماعة أنا أبشر.. كل شاب موجود هنا بيصلي وبيصوم إنه هيتحبس وهييجي هنا مكاني.. أما اللي بيتعاون مع الصهاينة فيقف ويرفع علامة النصر بإيده لأنه عارف إن الصهاينة مش هيسيبوه وهيقفوا بجانبه.. يا سعادة القاضي أنا إيه اللي يخليني أتحبس 4 أشهر ظلم من غير سبب... أنا بوعدك يا فندم إني لو فضلت هنا في السجن يوم واحد زيادة... هتوصلك مني كل يوم دعوة على الظالم

Saturday, May 5, 2007

وأنا كمان ياسيادة القاضي هرفع إيدي بعلامة النصر


ياسيادة القاضيالجاسوس المصري المتهم بالتخابر مع إسرائيلبعد الحكم عليه بخمستاشر سنة رفع إيده بعلامة النصرعارف حضرتك ليهلأنه عارف إنه هيخرجعارف إن إسرائيل هتطلعهزي ما طلعوا عزام عزام قبل كدهعزام عزام اللي تبول أمام هيئة المحكمة في القفص خرجوأنا يا سيادة القاضي كمان هرفع إيدي بعلامة النصرهرفع إيدي علشان لو هما معاهم إسرائيلإحنا معانا ربناأنا كمان هرفع إيدي بعلامة النصرياسيادة القاضيولدي ثلاث سنوات يسألني متي سأعود فماذا أقول له ؟أبي مات ولم أتقبل عزاءه ..! لإنني مسجون ظلماجاء طفلي إلي الدنيا ولم أكن إلي جوار أمه لإنني مسجون ظلماياسيادة القاضي" لو بقيت بعد هذا اليوم في السجن ساعة واحدة سأدعو بحرقة المظلوم علي كل من ظلمني "الإصلاحي المصري الشاب محمد مهنا حسنفي محاكمته الظالمة في المهزلة العسكرية